عاجل .. أمن أسيوط يفرض حظر تجوال بمحيط مركز شرطة أبنوب
الخميس, 18 أبريل 2013 22:11
جانب من الاشتباكات
أسيوط – أمل جاد
فرضت قوات أمن أسيوط منذ قليل حالة من حظر تجول، في محيط مركز شرطة أبنوب، وأربعة طرق رئيسية تودي إلى المركز، من بينها الطريق السريع أبنوب المعايدة والطرق المؤدية إلى قرى سوالم أبنوب.
وذلك بعد تصاعد الاشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن بسبب مصرع أحد شباب القرية على يد ضابط اليوم.
حيث قامت تشكيلات من الأمن المركزي بالانتشار في الشوارع المؤدية إلي مركز الشرطة، وأخذت في إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المحتجين بشكل عشوائي وكثيف، صوب المئات من أهالي أبنوب الغاضبين، من بينهم أهالي القتيل الذين تجمعوا في شوارع جانبية، وقاموا بإلقاء المولوتوف على سيارات الشرطة المصفحة.
وشوهدت النيران تشتعل في سيارتين تابعتين للقوات الخاصة، حيث طافت السيارات المدرعة عدد من الشوارع، وألقت القنابل المسيلة للدموع، وسمع دوي إطلاق نيران كثيف من مدفع "جرينوف"، تابع لمركز قوة شرطة أبنوب، ردا على إطلاق الأهالي لأعيرة نارية والمولوتوف صوب مركز الشرطة.
وطالب ضباط تابعين للأمن المركزي عبر مكبرات الصوت ، في سيارات الأمن التي جابت المنطقة الأهالي، بعدم الخروج في الشوارع، وقال الضباط عبر مكبرات الصوت إن هناك أحداث شغب ومحاولات اقتحام لمركز الشرطة، والشرطة تطالب المواطنين بالالتزام بمنازلهم وعدم الخروج إلى الشوارع.
وأعلنت اجهزة الأمن الحالة (ج)، الأمر الذي أثار إستياء أهالي مركز أبنوب والقرى المجاورة، بعد إنتشار كثيف للدخان من القنابل المسيلة للدموع وبدأت قوات الأمن في تمشيط الشوارع الجانبية ومطاردة الشباب الغاضبين.
في نفس السياق أجرت نيابة أبنوب معاينة أولية لجثة الشاب القتيل، والذي تم نقله إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، حيث تبين من المعاينة الأولية وتقرير الطب الشرعي ومناظرة الجثة، أن القتيل مصاب بثلاثة طلقات نافذة في الصدر والبطن من مسافة قريبة، ساعدت في تهتك الشرايين وإحداث نزيف وهبوط حاد في الدورة الدموية، فيما انتشرت قوات الأمن في محيط مستشفى أسيوط المركزي حيث تجمع العشرات من أهالي القتيل أمام المشرحة.
الخميس, 18 أبريل 2013 22:11
جانب من الاشتباكات
أسيوط – أمل جاد
فرضت قوات أمن أسيوط منذ قليل حالة من حظر تجول، في محيط مركز شرطة أبنوب، وأربعة طرق رئيسية تودي إلى المركز، من بينها الطريق السريع أبنوب المعايدة والطرق المؤدية إلى قرى سوالم أبنوب.
وذلك بعد تصاعد الاشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن بسبب مصرع أحد شباب القرية على يد ضابط اليوم.
حيث قامت تشكيلات من الأمن المركزي بالانتشار في الشوارع المؤدية إلي مركز الشرطة، وأخذت في إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المحتجين بشكل عشوائي وكثيف، صوب المئات من أهالي أبنوب الغاضبين، من بينهم أهالي القتيل الذين تجمعوا في شوارع جانبية، وقاموا بإلقاء المولوتوف على سيارات الشرطة المصفحة.
وشوهدت النيران تشتعل في سيارتين تابعتين للقوات الخاصة، حيث طافت السيارات المدرعة عدد من الشوارع، وألقت القنابل المسيلة للدموع، وسمع دوي إطلاق نيران كثيف من مدفع "جرينوف"، تابع لمركز قوة شرطة أبنوب، ردا على إطلاق الأهالي لأعيرة نارية والمولوتوف صوب مركز الشرطة.
وطالب ضباط تابعين للأمن المركزي عبر مكبرات الصوت ، في سيارات الأمن التي جابت المنطقة الأهالي، بعدم الخروج في الشوارع، وقال الضباط عبر مكبرات الصوت إن هناك أحداث شغب ومحاولات اقتحام لمركز الشرطة، والشرطة تطالب المواطنين بالالتزام بمنازلهم وعدم الخروج إلى الشوارع.
وأعلنت اجهزة الأمن الحالة (ج)، الأمر الذي أثار إستياء أهالي مركز أبنوب والقرى المجاورة، بعد إنتشار كثيف للدخان من القنابل المسيلة للدموع وبدأت قوات الأمن في تمشيط الشوارع الجانبية ومطاردة الشباب الغاضبين.
في نفس السياق أجرت نيابة أبنوب معاينة أولية لجثة الشاب القتيل، والذي تم نقله إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، حيث تبين من المعاينة الأولية وتقرير الطب الشرعي ومناظرة الجثة، أن القتيل مصاب بثلاثة طلقات نافذة في الصدر والبطن من مسافة قريبة، ساعدت في تهتك الشرايين وإحداث نزيف وهبوط حاد في الدورة الدموية، فيما انتشرت قوات الأمن في محيط مستشفى أسيوط المركزي حيث تجمع العشرات من أهالي القتيل أمام المشرحة.
الدستور
