موسى يطالب الرئيس بالتفاهم مع الإنقاذ وتأجيل انتخابات البرلمان لأن مصر "داخلة على تفليسة"
طالب عمرو موسى مؤسس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني الرئيس محمد مرسي بالعمل على التفاهم مع جبهة الإنقاذ الوطني، لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية التي لم تشهدها مصر من قبل.
وحذر موسى، في مقابلة مع تليفزيون وكالة رويترز للأنباء اليوم، من أن مصر "داخلة على مرحلة تفليسة"، على حد قوله، وصعوبات اقتصادية، تحتاج إلى تضافر جهود مختلف القوى السياسية.
وأوضح أن هناك إمكانية للاتفاق على تهدئة مع جبهة الإنقاذ، لافتا إلى أنه اقترح، لهذا السبب، تأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه لا يريد إلغاءها بل تأجيلها حتى نتمكن من الوقوف أمام التحديات، على حد تعبيره.
ودعا موسى الرئيس مرسي إلى مصارحة الناس بحقيقة الوضع، منتقدا الاكتفاء بالطمأنة، قائلا "الطمأنة مطلوبة لكن يجب أن تكون على أسس وحقائق، بحيث يعرف الناس أنه فيه مشكلة كبيرة، ولا مانع من أن تعطيهم الأمل لكن مش بالكلام".
وقال "لا يطمئن الناس أن نقول إن الحالة معدن، لكن ما يطمئنهم أن تقول لهم إن الخبير الاقتصادي الفلاني هو المكلف بالأمر".
وشدد موسى على أهمية حماية الفقراء من آثار الأزمة الاقتصادية، التي لم يسبق أن شهدتها مصر في تاريخها المعاصر على حد تعبيره، مشيرا إلى أن دولا كثيرة نجحت في حماية الفقراء، وقال "نحن لا نخترع العجلة من جديد".
وجدد موسى اقتراحه بتشكيل حكومة طواريء من كل القوى السياسية، مشيرا إلى أنه يفضل أن يكون وزراؤها من الشباب الواعد والمؤهل، وأن تكون بقيادة الرئيس محمد مرسي نفسه، لمواجهة الأزمة التي لم يسبق لمصر أن مرت بها في تاريخها، على حد قوله.
واعترف موسى بأن مبادرته لم تحدث أي ردود فعل رسمية سوى قول المتحدث الرسمي باسم الرئيس، إنه تلقاها ويحترمها.
نقلا عن موقع أصوات مصرية.
طالب عمرو موسى مؤسس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني الرئيس محمد مرسي بالعمل على التفاهم مع جبهة الإنقاذ الوطني، لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية التي لم تشهدها مصر من قبل.
وحذر موسى، في مقابلة مع تليفزيون وكالة رويترز للأنباء اليوم، من أن مصر "داخلة على مرحلة تفليسة"، على حد قوله، وصعوبات اقتصادية، تحتاج إلى تضافر جهود مختلف القوى السياسية.
وأوضح أن هناك إمكانية للاتفاق على تهدئة مع جبهة الإنقاذ، لافتا إلى أنه اقترح، لهذا السبب، تأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه لا يريد إلغاءها بل تأجيلها حتى نتمكن من الوقوف أمام التحديات، على حد تعبيره.
ودعا موسى الرئيس مرسي إلى مصارحة الناس بحقيقة الوضع، منتقدا الاكتفاء بالطمأنة، قائلا "الطمأنة مطلوبة لكن يجب أن تكون على أسس وحقائق، بحيث يعرف الناس أنه فيه مشكلة كبيرة، ولا مانع من أن تعطيهم الأمل لكن مش بالكلام".
وقال "لا يطمئن الناس أن نقول إن الحالة معدن، لكن ما يطمئنهم أن تقول لهم إن الخبير الاقتصادي الفلاني هو المكلف بالأمر".
وشدد موسى على أهمية حماية الفقراء من آثار الأزمة الاقتصادية، التي لم يسبق أن شهدتها مصر في تاريخها المعاصر على حد تعبيره، مشيرا إلى أن دولا كثيرة نجحت في حماية الفقراء، وقال "نحن لا نخترع العجلة من جديد".
وجدد موسى اقتراحه بتشكيل حكومة طواريء من كل القوى السياسية، مشيرا إلى أنه يفضل أن يكون وزراؤها من الشباب الواعد والمؤهل، وأن تكون بقيادة الرئيس محمد مرسي نفسه، لمواجهة الأزمة التي لم يسبق لمصر أن مرت بها في تاريخها، على حد قوله.
واعترف موسى بأن مبادرته لم تحدث أي ردود فعل رسمية سوى قول المتحدث الرسمي باسم الرئيس، إنه تلقاها ويحترمها.
نقلا عن موقع أصوات مصرية.
